حركة فتح نشأة الكفاح المسلح و نكبة الاعتراف و التطبيع

حركة فتح نشأة الكفاح المسلح و نكبة الاعتراف و التطبيع 


 تعود نشأة حركة "فتح" إلى نهاية الخمسينات من القرن الماضي، وعلى الأغلب في حدود عام 1958 حيث وصل ياسر عرفات وأبو جهاد في تلك الفترة إلى الكويت وأصدرا جريدة "فلسطيننا" في أول عام 1959.


حركة فتح نشأة الكفاح المسلح و نكبة الاعتراف و التطبيع
شعار حركة فتح 



تأسيس حركة فتح و المؤسسين الخمس


تأسست حركة فتح على يد خمسة مؤسسين وهم: ياسر عرفات، وعادل عبد الكريم ياسين، وخليل الوزير، وعبد الله الدنان، وتوفيق شديد، ثم انضم لهم يوسف عميرة، ومنير سويد

تواصل المذكورة أسمائهم انفا مع مجموعة أخرى في الفلسطينيين العاملين في قطر تتمثل في يوسف النجار وكمال عدوان ومحمود عبانفا

وفي السعودية تشكلت خلية فيها عبد الفتاح حمود (أبو صلاح) وصـبحي أبوكـرش (أبو المنذر) وسعيد المزين (أبو هشام) على الأغلب بتواصل مع خليل الوزير.

تشكيل اول نواة لحركة فتح في اوروبا


 تشكلت الخلية الأولى في أوروبا الغربية في ألمانيا من هاني الحسن وهايل عبد الحميد كما تشكلت خلايا في إسبانيا والنمسا، وانتسب لاحقا في العام 1959 صلاح خلف وعلي الحسن ورفيق النتشة، وفي مطلع الستينات خالد الحسن (أبو السعيد) ومحمود مسودة (أبو عبيدة) وفتحي عرفات شقيق ياسر عرفات، وآخرين غيرهم في نهاية الخمسينيات.

ياسر عرفات قائد حركة فتح


من أجل تحرير فلسطين وظل ياسر عرفات يشغل منصب القيادة فيها حتى وفاته في 2004. بعيد وفاة ياسر عرفات، تم تقسيم المنظمات التي كان يرؤسها حيث انتخب محمود عباس خلفا له في قيادة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة طرحت فتح محمود عباس ليكون مرشحها لرئاسة السلطة



توقيع حركة فتح اتفاقية اوسلو

 
في عام 1993 وافق المجلس الوطني لمنظمة التحرير متمثلا بقيادته فتح وبحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون.

حركة فتح و الاعتراف باسرائيل !


وافق على إضافة المفاوضات بجانب الكفاح المسلح للوصول إلى سلام عادل وشامل وتم الاعتراف بإسرائيل وبحقها في الوجود على اراضي فلسطين التاريخية.

 مما فتح عليها أبواب التخوين و الانشقاقات و محاولات الاغتيالات التي قادتها ما سمي في ما بعد بجبهة الرفض التي كان مؤسسها احمد جبريل ...

 رغم أن حركة فتح، أضافت بندا في المفاوضات  يجيز جانب الكفاح المسلح.
والذي تم التأكيد عليه في المؤتمر العام الذي حصل مؤخرا للحركة في بيت لحم.

عزلة حركة فتح داخليا و انهيارها بسبب توالي الاتفاقيات


تعاني حركة فتح من انحسار دورها إقليميا خاصة بعد وفاة مؤسسها وزعيمها الراحل ياسر عرفات. و بسبب الإتفاقيات الأمنية التي جعلت من السلطة التي تسيطر عليها حركة فتح، شرطي لدى المحتل في الضفة الغربية. 

حركة فتح بين الانقسامات الداخلية و السخط الشعبي 


بخسارتها في الانتخابات الأخيرة والانقسامات بين قادتها التاريخين في الآراء والتوجهات تجاه عملية السلام وغيرها من التوجهات الحركية. و بتورطها في حصار غزة و الاتفاقيات الامنية و في اغتيالات لنشطاء فتحويون و اعتقالهم و تعذيبهم في معتقلات السلطة جيش ضدها اليوم سخطا شعبيا على فتح و قيادتها المتمثلة في رئيس السلطة محمد عباس و زمرته .

كلمة أخيرة


عرفت حركة فتح، في بدايتها بحركة نضال و كفاح سطرت أسطرا من ذهب في تاريخ الكفاح المسلح الفلسطيني و كان قادتها الذين استشهدوا في تلك الفترة مقتنعون بتحرير الوطن من الاحتلال.

لكنها اليوم تعيش أسوء فتراتها إذ تحول كل نضالها و كفاحها إلى وزر يثقل كاهلها و خاصة بعدما اصبحت شرطيا يخدم الكيان بتفان لدرجة تصريح محمود عباس رئيس السلطة و حركة فتح، أنه مستعد لخوض حرب ضد المقاومة، خدمة للعدو المحتل.
لتدخل حركة فتح، مرحلة الانهيار التام.
حركة فتح نشأة الكفاح المسلح و نكبة الاعتراف و التطبيع
ياسر عرفات 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يحيى عياش أسطورة المقاومة في عين العدو

كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس

الشيخ محمد شمعة القائد الخلوق و المقاوم العنيد و السياسي المحنك