فصائل المقاومة في غزة، تحديات الآتي بين الحصار و اعادة الاعمار وملف الأسرى ..

تنذر الأوضاع في فلسطين المحتلة بانفجار وشيك بسبب الضغط الممنهج الذي تمارسه الصهيونية على الشعب الفلسطيني الأعزل

مطالب شعبية للمقاومة، بالرد على اعتداءات الاحتلال في الضفة

و خاصة مع تصاعد الدعوات للرد على العمليات التي يقوم بها المستوطنون ضد الفلسطينين العزل في الضفة و المستوطنات و التهجير الممنهج لسكان الأحياء المقدسية.  و الاستفزازات المتتالية باقتحام الأقصى و حرمته من جهة.

وضعية الأسرى و الأسيرات اوراق ضغط شعبي على فصائل المقاومة،

و من أخرى ما تداولته منصات الأخبار عن وضع الأسرى و الأسيرات في سجون الاحتلال الذي تصدر عناوين الاخبار في الآونة الأخيرة و سلسلة الاعتداءات التي طالت الأسرى و الأسيرات.

توعد بالرد و الإستعداد له من قبل المقاومة

فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، و عبر بيانها العسكري المشترك الذي عرف تآلف 12 فصيلا،  توعدت بالرد على هذه الممارسات التي من شأنها تفجير الوضع و الذهاب به نحو حرب أسرع قرع طبولها إيذانا ببدايتها .

الحرب مع العدو ضرورة بالنسبة للمقاومة، في غزة

الحرب مع العدو هو الحل الامثل للفصائل التي ترى في طول الهدنة التي توسطت فيها مصر السيسي لا تزيد طين المعاناة بلة بسبب طول عمر الحصار و تنصل الطرف الثاني من كل بنود الاتفاق التي امتثلت لها المقاومة بكل فصائلها،

الحصار و انعدام الحلول في ضل الوضع القائم

غزة تعاني من قلة الدواء و مع انتشار فيروس كورنا في القطاع و انعدام الكهرباء الذي تتحكم فيه سلطات الاحتلال و كذا الماء ناهيك عن منع مواد البناء الذي طال معه عيش فئات كثيرة في القطاع تحت رحمة الخيام في الشتاء و برده و الصيف و حره .

المقاومة في غزة، تجري مناورات عسكرية تحت عنوان الركن الشديد 2

المقاومة في غزة و عبر الغرفة المشتركة للفصائل فيها .. أجرت مناورات عسكرية تحت عنوان " الركن الشديد 2 " الذي تحاكي صد اجتياح بري و كيفية الرد عليه و كيفية اختطاف جنود الاحتلال اثناء المواجهة .

المفاجآت سلاح المقاومة، الفعال ضد العدو

و كما أعدت مفاجآت عديدة للعدو إذا ما قام باقتحام عرينها في غزة

و كما عودتنا المقاومة في فلسطين، و غزة بأن تحمل في طياتها مفاجآت عسكرية .

فإن المفاجأة هذه المرة ستكون على غير المتوقع بالنسبة للعدو .

 فربما نشهد دخول المقاومين للمناطق المحادية للقطاع و ربما نشهد عمليات في الداخل المحتل و في الضفة تزامنا مع العمليات في غزة و القصف الصاروخي منها، و عمليات اختطاف جنود من جيش الإعتداء و الاحتلال

كلمة أخيرة

المقاومة بغرفتها المشتركة تبرق رسائلا للعدو مفادها ، أن الآتي يخفي في طياته الكثير من الخبايا و سيبقى القول الفصل في يد المقاومة و فصائلها،